افتتاح أول ندوة سياحية وثقافية أوغندية صينية

أوغندا
الصورة مقدمة من مجلس السياحة الأوغندي

بدأت أعمال الندوة السياحية والثقافية الأوغندية الصينية الأولى في فندق شيراتون في كامبالا، مما يمثل لحظة تاريخية بين البلدين.

وقد استكشف هذا الحدث المهم سبل النمو الاقتصادي/السياحي، والاستثمار، والتعاون الثقافي، والتنمية، وتعزيز العلاقات بين البلدين. فمن الأزياء، إلى التكنولوجيا، والبناء، والمأكولات، ومنتجات الصحة، كان للنفوذ الصيني تأثير كبير على الشعب الأوغندي وأثر عليه. والصين، التي تعد قوة اقتصادية كبرى وتحتل مرتبة بين أفضل 10 وجهات سياحية في العالم، أهمية كبرى بالنسبة لأوغندا عندما يتعلق الأمر بالاستثمار والتنمية.

بفضل نباتاتها وحيواناتها الفريدة كعاصمة الرئيسيات والمناظر الطبيعية البكر الخلابة، فضلاً عن مجموعة متنوعة من أنواع الطيور والحيوانات، والتربة الخصبة، والشعب الدافئ والودود، والثقافة الفريدة، تقدم أوغندا إمكانات في مجالات نمو السياحة والتنمية والاستثمار.

وفي كلمته، أعرب وزير السياحة الأوغندي توم ر. بوتيمي عن تقديره للسفير الصيني والمجتمع الصيني بشكل عام لتأثيرهم الإيجابي على معظم المشاريع الأوغندية التي قاموا بها، بالإضافة إلى التعاون السلس بين البلدين.

ودعا المزيد من الصينيين لزيارة أوغندا لمشاهدة جمالها، ووعد بدعم الحكومة إلى جانب توفير بيئة مواتية لكل من يرغب في الاستثمار في صناعة السياحة أو أي قطاع آخر في أوغندا. وتمنى الوزير للمجتمع الصيني عامًا قمريًا جديدًا سعيدًا ومزدهرًا - عام الثعبان.

من خلال ربط الثقافات وتعزيز التعاون، يهدف ندوة السياحة والثقافة الأوغندية الصينية إلى وضع أوغندا كوجهة رئيسية للمسافرين الصينيين. بدأت هذه الندوة الافتتاحية في 20 يناير وستستمر حتى 26 يناير 2025.

اشترك!
إخطار
ضيف
0 التعليقات
الأحدث
أقدم
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
0
أحب أفكارك ، يرجى التعليق.x
()
x
مشاركة على ...