أبرمت مجموعة الخطوط الجوية الإثيوبية، المعترف بها باعتبارها شركة الطيران الرائدة في أفريقيا، اتفاقية استشارية فنية واستشارات مع شركة دار الهندسة للاستشارات (شاعر وشركاه)، الذين يتعاونون مع مهندسي زها حديد الموقرين. تهدف هذه الشراكة إلى البدء في التصميم والإشراف على مدينة المطار الضخمة في أبوسيرا، الواقعة في مدينة بيشوفتو.
تقع مدينة المطار هذه على بعد 40 كيلومترًا فقط من مطار أديس أبابا بولي الدولي، ومن المقرر أن تحدث تحولًا في السفر الجوي داخل إثيوبيا. بمجرد اكتماله، من المتوقع أن يستوعب المطار الجديد 110 مليون مسافر سنويًا، وهو ما يمثل زيادة بمقدار أربعة أضعاف عن القدرة الحالية لمطار بولي الدولي.
ميسفين تاسيو، الرئيس التنفيذي للمجموعة الخطوط الجوية الاثيوبية، كشفت عن مبادرة Mega Airport City، مؤكدة على أهميتها في جعل إثيوبيا مركزًا عالميًا بارزًا للطيران. وقال: “تم إعداد هذا المشروع لتحسين الاتصال مع تعزيز التنمية الاقتصادية والتأكيد على الممارسات المستدامة بيئيًا داخل دولتنا وعلى المستوى الدولي. إنه يجسد تفاني شركة الطيران في الابتكار والاستدامة. وبفضل قدرته الرائعة ومرافقه الحديثة، يستعد هذا المطار الجديد لتعزيز الطيران الأفريقي وتعزيز التعاون، مما يمثل قفزة كبيرة إلى الأمام للبنية التحتية للسفر الجوي في المنطقة.
وقال طارق القني، مدير العمليات في دار في إثيوبيا: "يشرفنا أن نتشارك مع الخطوط الجوية الإثيوبية في مشروع المطار الجديد الطموح هذا، والذي سيعزز الاتصال الجوي العالمي الأساسي، ويحفز التنمية الاقتصادية في إثيوبيا، ويضع الخطوط الجوية الإثيوبية في مكانة جيدة". كمجموعة طيران رائدة وقادرة على المنافسة في أفريقيا." ومن المتوقع أن تكتمل المرحلة الأولية من المشروع بحلول عام 2029، حيث يهدف العقد إلى جعل إثيوبيا البوابة العالمية الأولى لأفريقيا، قادرة على استيعاب 60 مليون مسافر سنويًا - أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف حركة المرور المسجلة في أكثر مطارات أفريقيا ازدحامًا في عام 2022. مطار أديس أبابا بولي الدولي. في نهاية المطاف، تم تصميم المطار الجديد للتعامل مع 110 مليون مسافر سنويًا، مما يزيد بشكل كبير من قدرة مطار بولي الدولي.
ومن المقرر أن تضم مدينة المطار الضخمة محطة تبلغ مساحتها 1.1 مليون متر مربع، والتي ستضم وسائل الراحة للركاب، إلى جانب 126,190 مترًا مربعًا مخصصة لخدمات دعم شركات الطيران، وأكثر من 100,000 متر مربع مخصصة لمرافق الشحن ودعم المطار. بالإضافة إلى ذلك، فإنه سيضم مطارًا ذا صلة وبنية تحتية حيوية أخرى للمطار.
ويقع المطار الذي تم تشييده حديثاً على ارتفاع أقل من المركز الرئيسي الحالي، أديس أبابا، والذي يعد من بين أعلى المطارات على مستوى العالم، مما يطرح تحديات تشغيلية متميزة للطائرات. ويعتزم فريق التصميم دمج جوانب الثقافة الإثيوبية لإنشاء منشأة أيقونية جديدة للبلاد، وهو مطار يعطي الأولوية لاحتياجات مستخدميه، ويتميز بتصميم بديهي، واستدامة، ومرونة، واستعداد للمستقبل. لا تتزعزع الخطوط الجوية الإثيوبية في تفانيها في تعزيز تجربة العملاء إلى مستويات استثنائية، مما يضمن أن تتميز كل رحلة بالتميز والابتكار.