أعلن نائب مفوض الشرطة في مطار العاصمة الوطنية الهندية، أنه تم القبض على صبي يبلغ من العمر 13 عامًا بعد أن أرسل تهديدًا بوجود قنبلة إلى مطار دلهي في 17 يونيو/حزيران، بدعوى وجود عبوة ناسفة على متن رحلة متجهة إلى دبي. ونجحت الشرطة في تعقب القاصر في ولاية أوتاراخاند شمالي الهند واحتجزته.
اعترف الحدث بأنه أرسل رسالة التهديد من أجل المتعة فقط، مستوحى على ما يبدو من التقارير الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث صادف قصص أطفال يرسلون رسائل بريد إلكتروني مزيفة.
وقع الحادث الأخير بعد فترة وجيزة من اعتقال شاب آخر يبلغ من العمر 13 عامًا من ميروت في ولاية أوتار براديش لإرساله تهديدًا يزعم وجود قنبلة على متن رحلة طيران كندا من دلهي إلى تورونتو. تم عزل رحلة 4 يونيو وتفتيشها، وتبين لاحقًا أن التهديد كان إنذارًا كاذبًا. وبعد التحقيق، اكتشفت سلطات إنفاذ القانون أن الصبي أراد فقط اختبار ما إذا كان من الممكن تتبع رسالته، وأرسل التهديد "لأغراض الترفيه" فقط.
هذه الأحداث الأخيرة ليست سوى جزء صغير من موجة التفجيرات الكاذبة الأخيرة التي تستهدف الرحلات الجوية المغادرة من دلهي والمطارات الهندية الأخرى.
في الشهر الماضي، وقعت حادثة حيث رحلة طيران إنديغو وكان لا بد من إخلاء الركاب من دلهي إلى مدينة فاراناسي الهندية المقدسة قبل لحظات من المغادرة. وكان السبب وراء هذا الإخلاء هو اكتشاف أحد الطيارين رسالة تهديد في المرحاض. وقبل هذا الحادث، تم العثور على مذكرة أخرى تحتوي على كلمة "قنبلة" في مرحاض طائرة تابعة لشركة طيران الهند كانت متجهة من نيودلهي إلى فادودارا في ولاية جوجارات الغربية.
ووفقا لمصادر إعلامية محلية، في الأسبوع الماضي وحده، تلقت 41 مطارا رسائل بريد إلكتروني تهديد بوجود قنابل، بما في ذلك فاراناسي وتشيناي وجايبور. ونتيجة لذلك، تم تفعيل الإجراءات القياسية لمكافحة الإرهاب، مما أدى إلى تأخير كبير في الرحلات الجوية استمر لساعات. تم تحديد كل هذه التهديدات على أنها خدعة.
وأحيي أمس أيضًا ذكرى مرور 39 عامًا على حادث تفجير الخطوط الجوية الهندية المأساوي عام 1985، حيث فقد 329 شخصًا حياتهم. وقد زرع الإرهابيون قنبلة على متن رحلة مونتريال إلى لندن، مما أدى إلى انفجارها فوق المحيط الأطلسي، مما أسفر عن مقتل جميع الأشخاص الذين كانوا على متنها.