المجلس التنفيذي للسياحة التابع للأمم المتحدة: الاستثمارات والتعليم والابتكار

المجلس التنفيذي للسياحة التابع للأمم المتحدة: الاستثمارات والتعليم والابتكار
المجلس التنفيذي للسياحة التابع للأمم المتحدة: الاستثمارات والتعليم والابتكار
كتب بواسطة هاري جونسون

رحبت الدورة 122 للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، تحت رعاية وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، بممثلي 47 دولة، بما في ذلك 21 وزيراً ونائب وزير سياحة، إلى جانب شركاء استراتيجيين رئيسيين من القطاع الخاص والمجتمع المدني والتمويل الدولي.

وبحسب أحدث بيانات الأمم المتحدة للسياحة، من المتوقع أن يحقق قطاع السفر والسياحة تعافيًا بنسبة 96% من مستويات ما قبل الجائحة بحلول نهاية العام. وفي ضوء ذلك، ركزت الدورة 122 للمجلس التنفيذي، برئاسة وزير السياحة السعودي معالي أحمد الخطيب، على آفاق المستقبل، مع إعطاء الأولوية للاستثمار والابتكار. وحضر الدورة ممثلون من 47 دولة، بما في ذلك 21 وزيرًا ونائبًا لوزير السياحة، بالإضافة إلى شركاء استراتيجيين رئيسيين من القطاع الخاص والمجتمع المدني والتمويل الدولي.

خلال افتتاح الجلسة، السياحة التابعة للأمم المتحدة وأشاد الأمين العام بكولومبيا لالتزامها "بالرهان على السياحة" كوسيلة لتعزيز مستقبل أكثر إشراقا للأمة، وخاصة للمجتمعات المهمشة تاريخيا، مشيرا إلى أن كولومبيا اختارت الاستثمار في السياحة بدلا من الأسلحة أو الصراع، وباعتبارها الدولة الوحيدة التي استضافت كل حدث مهم للأمم المتحدة للسياحة، بما في ذلك جمعيتان عامتان، فإنها تجسد إمكانات السياحة كمحفز للتحول.

وقد قدم للأعضاء الحاضرين التقرير الذي يوضح التقدم المحرز في مبادرات المنظمة منذ الاجتماع الأخير للمجلس، مع التركيز بشكل خاص على الأولويات الجماعية للاستثمار في السياحة، وتعزيز التعليم، وتسريع الابتكار داخل القطاع.

تعزيز الأهداف التعاونية

خلال الاجتماع الذي عقد في قرطاجنة، حدد أعضاء المجلس التنفيذي استراتيجيات لتعزيز قطاع أكثر شمولاً ومرونة وتوجهاً نحو المستقبل، مع التركيز على المجالات التالية:

الابتكار: تقف السياحة التابعة للأمم المتحدة في طليعة الابتكار في هذا القطاع على مستوى العالم. وقد تلقى أعضاء المجلس التنفيذي تحديثًا شاملاً حول الإنجازات المهمة في هذا المجال، بما في ذلك النجاح المستمر لتحدياتها ومسابقاتها، والتي تهدف إلى اكتشاف ورعاية أكثر الأفكار والمواهب الجديدة الواعدة. وفي قرطاجنة، تم الإعلان رسميًا عن الفائزين في مسابقتين حديثتين، تحدي المشاريع الخضراء وتحدي السياحة المجتمعية.

الاستثمار: في اجتماع قرطاجنة، ستكشف منظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة عن إرشاداتها الخاصة بممارسة الأعمال في قطاع السياحة: الاستثمار في كولومبيا. ومن المقرر أن تتوسع سلسلة المنشورات هذه، حيث من المقرر إصدار 28 إصدارًا إضافيًا، تركز كل منها على آفاق الاستثمار في وجهات محددة. وعلاوة على ذلك، ستستضيف منظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة منتدى عالميًا مهمًا للاستثمار والابتكار لاختتام اجتماع المجلس التنفيذي.

التعليم: تم إطلاع أعضاء المجلس التنفيذي على المبادرات البارزة التي أطلقتها الأمم المتحدة للسياحة في تعزيز التعليم والتدريب في مجال السياحة على كافة المستويات. ومن بين التقدم الملحوظ تنفيذ مجموعة الأدوات التعليمية الجارية، والتي تساعد الدول الأعضاء في دمج السياحة كموضوع في المدارس الثانوية، إلى جانب النجاح المستمر الذي حققته أكاديمية الأمم المتحدة للسياحة عبر الإنترنت والشبكة العالمية المتوسعة للأكاديميات الدولية التابعة للأمم المتحدة للسياحة.

تعزيز التحالفات الاستراتيجية

وفي إطار الدورة 122 للمجلس التنفيذي، أحرزت منظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة تقدماً كبيراً في تعزيز الشراكات القوية التي تركز على الأهداف المشتركة. وركزت جلسة التواصل المخصصة لأعضاء منظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة على موضوع السياحة في المستقبل: التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة، حيث جمعت بين الوجهات السياحية وقادة القطاع الخاص وممثلي المجتمع المدني.

إعلان أفضل القرى السياحية لعام 2024

خلال اجتماع المجلس التنفيذي، كشفت منظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة عن أحدث المشاركات في شبكتها المتوسعة لأفضل القرى السياحية. وفي نسخة عام 2024، حصلت 55 وجهة ريفية إضافية على هذا التكريم، تقديراً لجهودها المثالية في الاستفادة من السياحة لتوليد الفرص المحلية مع الحفاظ على تراثها الطبيعي والثقافي والاحتفال به.

اشترك!
إخطار
ضيف
0 التعليقات
الأحدث
أقدم
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
0
أحب أفكارك ، يرجى التعليق.x
()
x
مشاركة على ...