يسعد رابطة السفر في آسيا والمحيط الهادئ (PATA) أن تعلن عن شراكة تعاونية جديدة مع المفوضية الأوروبية للسفر (ETC)، وهي كيان غير ربحي مكرس لتعزيز التنمية المستدامة لأوروبا كوجهة سياحية رائدة.

تم الاعتراف رسميًا بهذه الشراكة خلال القمة السنوية لـ PATA 2025 (PAS 2025) يوم الأربعاء 23 أبريل، بعد مناقشة مشوقة بين الرئيس التنفيذي لـ PATA نور أحمد حامد والرئيس التنفيذي لـ ETC إدواردو سانتاندير، والتي تركزت حول موضوع بناء الجسور: السياحة عند مفترق طرق الشرق والغرب.
صرّح السيد حامد قائلاً: "تُمثّل مذكرة التفاهم هذه خطوةً قيّمةً إلى الأمام بالنسبة لاتحاد وكالات السفر والسياحة (PATA)، إذ نُعمّق التزامنا بالتعاون العالمي لبناء قطاع سياحي أكثر استدامةً وشمولاً ومرونة". وأضاف: "في عالمٍ يزداد ترابطًا، تُعدّ العلاقة بين منطقتي آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا في مجال السفر والسياحة أكثر أهميةً من أي وقتٍ مضى. نتطلع إلى تضافر جهودنا مع مفوضية السفر الأوروبية، وهي منظمةٌ تُشاركنا قيمنا ورؤيتنا بعيدة المدى. ومن خلال هذه الشراكة، نهدف إلى تعزيز تأثيرنا من خلال تبادل المعرفة، والمشاركة في إطلاق المبادرات، ومواجهة التحديات المشتركة بصوتٍ واحد".
من خلال مذكرة التفاهم المبرمة، تعتزم رابطة PATA وهيئة السياحة الأوروبية العمل معًا في مبادرات مشتركة متنوعة تهدف إلى مواجهة تحديات السياحة العالمية، والدعوة إلى ممارسات مستدامة ومسؤولة، وتعزيز التواصل، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع تدفقات سياحية أكثر توازنًا تُثري تجارب الزوار وتعود بالنفع على المجتمعات المحلية. بالإضافة إلى ذلك، تطمح الشراكة إلى تعزيز التآزر بين برامج المنظمتين لتحسين الأثر والفعالية من حيث التكلفة في مجالات الدعوة والبحث والفعاليات التجارية.
قال السيد سانتاندير: "تُجسّر السياحة الثقافات، وتُعزز التفاهم المتبادل، وتُوحّد الشعوب، لا سيما في أوقات عدم اليقين. في مثل هذه الأوقات، تلعب المنظمات الدولية مثل ETC وPATA دورًا محوريًا في تعزيز الروابط بين مناطقنا. نتطلع إلى بناء شراكة أوثق مع PATA، والعمل معًا لتعزيز التواصل السلس، وتبادل أفضل الممارسات، والتعلم من بعضنا البعض، والعمل معًا على بناء مستقبل أكثر مرونة واستدامة للسفر والسياحة."
علاوة على ذلك، ستتعاون PATA وETC في مبادرات تبادل المعرفة، وتنظيم الأحداث والمشاركة فيها، وتسهيل تبادل الخبراء، وإجراء حملات المناصرة المشتركة، وخاصة تلك التي تركز على الاستدامة في السياحة.
وتجسد هذه الشراكة الرؤية المشتركة للمنظمتين من أجل نظام سياحي عالمي تقدمي.