أعلنت شركة هونغ كونغ للطيران عن عودتها الرسمية إلى سوق الرحلات الدولية الطويلة المدى، ومن المقرر إعادة تشغيل خدمتها المباشرة إلى جولد كوست في 17 يناير 2025، بمعدل أربع رحلات أسبوعيًا. ستوفر هذه المبادرة للمسافرين اتصالاً محسنًا بين هونغ كونغ ومنطقة الخليج الكبرى وجولد كوست.
وبالإضافة إلى ذلك، ستستأنف شركة الطيران رحلاتها إلى فانكوفر في 18 يناير 2025، مع جدولة الرحلات مرتين أسبوعياً.
ويعكس هذا القرار الاستراتيجي تطور شركة الطيران من شركة طيران إقليمية إلى شركة طيران عالمية، مع التركيز على توسيع شبكة خطوطها الدولية.
بعد إعادة الهيكلة الناجحة في العام الماضي، هونج كونج الخطوط الجوية وقد عملت الشركة جاهدة على تعزيز خدماتها وتوسيع نطاق عملياتها. ومن خلال التخطيط الاستراتيجي الدقيق، أظهرت الشركة قدراتها القوية على التعافي من خلال تحسين شبكة مساراتها وصقل هيكل أسطولها، الذي يضم الآن أكثر من 30 وجهة.
وفي هذا العام، عادت أعداد الرحلات الجوية بالكامل إلى مستويات ما قبل الجائحة، محققة معدل تحميل ركاب يبلغ نحو 85%. وتتوقع الشركة تحقيق هدفها السنوي بنقل أكثر من 5 ملايين مسافر بحلول نهاية عام 2024.
وعلاوة على ذلك، وصلت نسبة الحجوزات لموسمي عيد الميلاد ورأس السنة القمرية الجديدة إلى 85%، حيث بلغت نسبة الحجوزات على مسارات منتجعات التزلج في شمال شرق آسيا 90%. وفي ضوء هذا الطلب القوي، تخطط شركة الطيران لزيادة عدد الرحلات على المسارات ذات الصلة بدءًا من ديسمبر.
من أجل تسهيل توسيع أعمالها، قامت شركة طيران هونغ كونغ بإضافة إضافات كبيرة إلى أسطولها هذا العام، حيث قامت بدمج العديد من طائرات إيرباص A330-300 ذات الهيكل العريض لتعزيز خدماتها المتوسطة إلى الطويلة المدى. وعلاوة على ذلك، أطلقت شركة الطيران أول طائرة من طراز A321، والتي تتميز بتكوين 220 مقعدًا من الدرجة الاقتصادية بالكامل، بهدف تعزيز سعة الركاب وتحسين الكفاءة التشغيلية. وبحلول نهاية هذا العام، تتوقع شركة طيران هونغ كونغ أن يصل أسطولها إلى حوالي 30 طائرة، مع خطط لمواصلة توسيع حجم الأسطول حسب الضرورة لتعزيز قدرتها بشكل أكبر.
وسوف يوفر تكوين الأسطول المتنوع مرونة أكبر في الرحلات الجوية وتغطية أكبر، مما يتيح للركاب الاستمتاع بسهولة الوصول من هونج كونج إلى الوجهات السياحية المرغوبة في جميع أنحاء البر الرئيسي للصين واليابان وكوريا الجنوبية وجنوب شرق آسيا وأستراليا والولايات المتحدة وكندا وأوروبا. وبالإضافة إلى إدارة مساراتها الخاصة، ستواصل شركة الطيران التعاون مع الشركاء لتوسيع شبكة الرمز المشترك، وتسهيل النقل البيني البحري والبري والجوي السلس، والسعي إلى تعزيز تنوع الخدمات.