لقي ما لا يقل عن 153 شخصًا حتفهم في فيضانات وسط نيجيريا

لقي ما لا يقل عن 153 شخصًا حتفهم في فيضانات وسط نيجيريا
لقي ما لا يقل عن 153 شخصًا حتفهم في فيضانات وسط نيجيريا
كتب بواسطة هاري جونسون

أكد إبراهيم حسيني، رئيس وكالة إدارة الطوارئ في ولاية النيجر، أن عدد القتلى جراء الفيضانات الكارثية في وسط نيجيريا ارتفع إلى 153 شخصا، في حين تستمر جهود البحث والإنقاذ.

وقال المسؤول إن الفيضانات تسببت في نزوح ما لا يقل عن 3,018 شخصا، وتضرر 503 أسرة و265 مسكناً، فيما غمرت المياه ثلاثة مجتمعات بالكامل.

يظل خطر الفيضانات في نيجيريا مرتفعًا دائمًا خلال موسم الأمطار، والذي يبدأ عادةً في شهر أبريل.

أصدر الرئيس النيجيري بولا تينوبو تعليماته للوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ وقوات الأمن الوطني بتعزيز عمليات البحث والإنقاذ في المناطق المتضررة. وبالإضافة إلى مبادرات الاستجابة للطوارئ، كلف تينوبو الوكالة الوطنية للتوجيه بتكثيف حملات التوعية العامة في المناطق المعرضة للفيضانات لتعزيز الاستعداد والاستجابة للكوارث المستقبلية.

في أبريل/نيسان، صنّف وزير الموارد المائية والصرف الصحي، جوزيف أوتسيف، 32 ولاية نيجيرية ومنطقة العاصمة الفيدرالية كمناطق عالية الخطورة للفيضانات، محذرًا من أن تغير المناخ يُفاقم وتيرة الفيضانات وشدتها. وأشار إلى أن المناطق الساحلية والنهرية، وخاصة ولايات بايلسا ودلتا ولاغوس وريفرز، معرضة بشكل خاص لارتفاع منسوب مياه البحر وموجات المد والجزر، مما قد يُلحق أضرارًا بالغة بالصيد والحياة البرية والملاحة.

تعتبر منطقة موكوا الواقعة في ولاية النيجر بمثابة طريق تجاري أساسي يربط المنتجين الزراعيين في المنطقة الشمالية بالتجار في المنطقة الجنوبية.

في سبتمبر/أيلول من عام ٢٠٢٤، لقي العديد من الأشخاص حتفهم وحوصر آخرون جراء فيضانات مدمرة اجتاحت ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا. وأفاد سيراجو غاربا، منسق المنطقة الشمالية الشرقية في الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ، بإنقاذ أكثر من ألف شخص، ونزوح أكثر من ٧٠ ألف نازح في سبعة مخيمات.

اشترك!
إخطار
ضيف
0 التعليقات
الأحدث
أقدم
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
0
أحب أفكارك ، يرجى التعليق.x
()
x
مشاركة على ...