أبلغت البعثة الدائمة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة يوم 12 فبراير/شباط منظمة الأمم المتحدة للسياحة أن حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة قررت تقديم ترشيح السيدة شيخة ناصر النويس، المدير التنفيذي لمجموعة روتانا، لمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة 2026-2029 في الانتخابات التي ستعقد يومي 29 و30 مايو/أيار 2025 في مدريد، إسبانيا.
من هي شيخة النويس
حصلت شيخة النويس على درجة البكالوريوس في علوم الأعمال - المالية من جامعة زايد بدبي في عام 2006.
تشغل شيخة النويس منصب نائب الرئيس التنفيذي لإدارة علاقات الملاك في روتانا، إحدى شركات إدارة الفنادق الرائدة في المنطقة، والتي تدير فنادق في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا الشرقية وتركيا.
قبل انضمامها إلى روتانا، صقلت النويس مهاراتها المالية والتحليلية خلال فترة عملها لمدة عامين ونصف في شركة KPMG، حيث كانت مسؤولة عن إجراء عمليات تدقيق البيانات المالية، وتطوير خطط واستراتيجيات تدقيق قوية، وفحص الضوابط الداخلية لتقييم كفاءة الإجراءات.
انضمت النويس إلى شركة روتانا كمديرة للتدقيق الداخلي في مايو 2011، حيث استفادت من معرفتها وخبرتها الواسعة للحفاظ على معايير عالية باستمرار وتحقيق كفاءة محسنة في جميع عملياتها.

إن معرفة أننا سنواجه حتما ظروفا خارجة عن إرادتنا هي جزء من كوننا أصحاب أعمال.
لقد أظهرت التغييرات الحادة التي أحدثتها الجائحة العالمية الأخيرة قدرة الصناعات بأكملها على التحول في أي لحظة. ويعتبر قطاع الضيافة حساسًا بشكل خاص لهذه المد والجزر العالمية. وقليل من الدول تعرف ذلك أفضل من دولة الإمارات العربية المتحدة، التي أعيد تشكيل صناعة الفنادق فيها بشكل كبير بسبب النمو السريع الذي شهدته المنطقة على مدى السنوات الثلاثين الماضية.
بالنسبة للشيخة النويس، نائب رئيس إدارة علاقات الملاك في شركة إدارة الفنادق الرائدة روتانا، فإن التعامل بنجاح مع التحول في صناعتها يعني الاستثمار في الأشخاص والاستفادة من الثوابت الداخلية القوية من الموقف والنهج والمثابرة.
كيف تؤهل الشيخة النويس لقيادة منظمة السياحة العالمية؟
وبحسب معلومات موقع eTN فهي ابنة مالك شركة روتانا، وصديقة مقربة لزوراب بولوليكاشفيلي، الأمين العام الحالي لمنظمة السياحة العالمية، والذي ستنافسه.
شيخة هي سيدة شابة طموحة من دولة الإمارات العربية المتحدة، تشغل منصبًا قياديًا في مجموعة فندقية ثرية، وتعد جزءًا من عائلة المالكين.
ورغم موهبتها، وقدرتها على جلب نسمة من الهواء النقي، إلا أنها لا تمتلك أي خبرة سياسية أو سياحية عالمية ضرورية لإدارة الوكالة التابعة للأمم المتحدة. واستناداً إلى مصادر eTN، فإن زوراب بولوليكاشفيلي، الذي أظهر قدرة عالية على التلاعب، قد يدعم ترشيحها لتقليص عدد الأصوات بينه وبين هاري ثيوهاريس وغلوريا جيفارا ومرشحين آخرين لم يتم تسميتهما بعد من تونس وغانا.