أثارت حرائق الغابات المدمرة التي اجتاحت لوس أنجلوس شكوكًا حول ما إذا كانت المدينة ستتمكن من استضافة حفل توزيع جوائز الأوسكار هذا العام، ولكن وفقًا لمصادر محلية، نقلاً عن "شخصيات بارزة" داخل المدينة، فقد صرحت إدارة المدينة بأنها لن تسمح للمدينة باستضافة حفل توزيع جوائز الأوسكار هذا العام. أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركةمن المقرر أن يقام حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ97 كما هو مخطط له.
تسببت حرائق الغابات الكارثية في جنوب كاليفورنيا والتي بدأت الأسبوع الماضي في دمار واسع النطاق. فقد لقي ما لا يقل عن 25 شخصًا حتفهم، ودمرت النيران أكثر من 40,000 ألف فدان. ودُمر أكثر من 12,000 ألف مبنى، مما أدى إلى تدمير مجتمعات بأكملها.
هذا الأسبوع، أكد بيل كرامر، الرئيس التنفيذي لأكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، إلى جانب رئيسة الأكاديمية جانيت يانج، أن حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ97 سيقام في الثاني من مارس/آذار، وذكرا أن الكشف عن ترشيحات جوائز الأوسكار سيتم في 2 يناير/كانون الثاني، بعد إعادة جدولة موعدها الأصلي في 23 يناير/كانون الثاني و17 يناير/كانون الثاني.
أدى إعادة جدولة ترشيحات الأوسكار إلى تكهنات واسعة النطاق بشأن احتمال إلغاء الأكاديمية لحفل هذا العام. بالإضافة إلى ذلك، أدت "الصور" المزيفة التي تصور علامة هوليوود الشهيرة والمناطق العشبية المحيطة بها وهي مشتعلة، والتي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي إلى تغذية المزيد من الشائعات بشأن تهديد محتمل للحدث السنوي.
وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية نقلا عن "مصادر مجهولة" أن الأكاديمية شكلت لجنة خاصة تضم مشاهير مثل توم هانكس، وإيما ستون، وميريل ستريب، وستيفن سبيلبرج، لمراقبة الوضع بشكل يومي.
وأشارت الصحيفة الصفراء أيضًا إلى أن "استراتيجية طوارئ" موجودة، والتي قد يتم تنفيذها لإلغاء الحدث المرتقب للغاية في حالة حدوث "حدث يغير الحياة" يؤثر على بث العرض.
ورفض كبار الشخصيات في الأكاديمية أمس هذا الاحتمال، مؤكدين أن مجلس محافظي المنظمة، المكون من 55 عضوًا - لم يذكر أي منهم صحيفة "ذا صن" - هو السلطة الوحيدة على مسار عمل الأكاديمية.
وبحسب تقارير سابقة، ألغى المجلس، الذي يضم أربعة أعضاء نزحوا بسبب الحرائق، حفل غداء المرشحين لجوائز الأوسكار هذا العام، وأرجأ توزيع الجوائز العلمية والتقنية.