وقبل مغادرته، أشار وزير السياحة إلى أن مشاركته في قمة المرونة والابتكار تؤكد التزام جامايكا ببناء صناعة سياحة أكثر قوة وقدرة على التكيف. قال الوزير بارتليت: "كشف جائحة كوفيد-19 عن نقاط الضعف في صناعتنا على مستوى العالم". "ومع ذلك، فقد أتاح ذلك أيضًا فرصة لإعادة البناء بطريقة أكثر مرونة. ويعتبر الابتكار عنصراً أساسياً في هذه العملية، مما يسمح لنا بتطوير استراتيجيات جديدة وتقنيات متطورة والتكيف مع متطلبات السوق المتطورة.
وسيلقي الوزير بارتليت الكلمة الرئيسية حول كيفية تعزيز الابتكار للمرونة. وأكد:
"من خلال تعزيز ثقافة الإبداع وتبني الأفكار الجديدة، يمكننا ضمان أن صناعة السياحة مستعدة للتغلب على الصدمات المستقبلية والازدهار في السنوات القادمة."
وبالإضافة إلى كلمته الرئيسية، سيستضيف الوزير بارتليت أيضًا اجتماعات ثنائية مع ممثلي منظمات إدارة الوجهات السياحية (DMOs) ودول أخرى. ومع أخذ ذلك في الاعتبار، قال: "توفر هذه الاجتماعات منصة قيمة لعرض العروض الفريدة للعلامة التجارية لجامايكا وتعزيز الشراكات السياحية".
وبعد القمة، سيسافر الوزير بارتليت إلى برشلونة للمشاركة في الدورة 121 للمجلس التنفيذي للسياحة التابع للأمم المتحدة. يجمع هذا الاجتماع قادة السياحة من جميع أنحاء العالم لمناقشة القضايا الحاسمة وتطوير استراتيجيات تعاونية لتعزيز ممارسات السياحة المستدامة والمسؤولة.
يعد المجلس التنفيذي هيئة تحظى باحترام كبير وهو مسؤول عن إدارة وتنفيذ القرارات الإستراتيجية التي تنفذها هيئة الأمم المتحدة للسياحة.
وأشار الوزير بارتليت إلى أن "انتخاب جامايكا العام الماضي نائباً ثانياً لرئيس المجلس التنفيذي للسياحة التابع للأمم المتحدة كان إنجازاً كبيراً". وتابع: "يسمح لنا هذا الموقف بمشاركة خبراتنا وأفضل ممارساتنا مع مجتمع السياحة العالمي، مع الدفاع أيضًا عن مصالح الدول الجزرية الصغيرة النامية مثل جامايكا".
واختتم كلامه قائلاً: "من خلال المشاركة النشطة في هذه المناقشات رفيعة المستوى، فإننا نسعى جاهدين لضمان بقاء جامايكا رائدة فكرية ووجهة في مقدمة اهتمامات المسافرين الدوليين".
ومن المقرر أن يعود الوزير بارتليت إلى جامايكا يوم الأربعاء 12 يونيو 2024.