شركة الطيران الوطنية للطيران زيمبابوي قامت مؤخراً بتعزيز أسطولها من خلال الاستحواذ على طائرتين جديدتين، مما يمثل خطوة مهمة نحو توسيع عمليات الطيران الخاصة بها.
الناقلة المملوكة للدولة، طيران زيمبابوياستقبلت شركة طيران الإمارات، طائرة إقليمية من طراز Embraer ERJ 50 ذات 145 مقعدًا بالإضافة إلى طائرة بوينج 737 مجددة.
إن إدخال هذه الطائرات يسهل تعزيز خدمات الطيران المحلية والإقليمية.
من المقرر أن تقوم طائرة Embraer ERJ 145 بتشغيل رحلات جوية مجدولة بين العاصمة هراري والوجهة السياحية الشهيرة شلالات فيكتوريا. لا تربط هذه الخدمة مركزين رئيسيين داخل الدولة فحسب، بل تعمل أيضًا كحلقة وصل حيوية للمسافرين الدوليين المتحمسين لتجربة شلالات فيكتوريا المذهلة.
وفي الوقت نفسه، من المقرر أن تشغل طائرة بوينج 737 المجددة، والتي تم تجديدها منذ آخر تشغيل لها في عام 2016، الرحلات الإقليمية. وعلى وجه التحديد، فإنه سيسهل الرحلات الجوية بين هراري ودار السلام في تنزانيا، وبالتالي تعزيز الاتصال الإقليمي والروابط التجارية.
ويتوافق هذا التوسع الاستراتيجي مع الأهداف الاقتصادية الأوسع لزيمبابوي، والتي تهدف إلى التخفيف من آثار العقوبات والتحديات الاقتصادية الأخرى. ومن خلال الاستثمار في قطاع الطيران، تسعى البلاد إلى تسخير إمكانات السياحة والتجارة، والاستفادة من طيران زيمبابوي كلاعب رئيسي في دفع النمو الاقتصادي.
وبينما بدأت شركة طيران زيمبابوي خطة تحول في السنوات السابقة، إلا أن التقدم كان تدريجيًا. ويتوقف نجاح هذه الخطة على عوامل مثل موثوقية الخدمة ورضا العملاء.
ومع إضافة الطائرة الجديدة، تهدف طيران زيمبابوي إلى تعزيز شبكة مساراتها، وتحسين الموثوقية، وتعزيز وتيرة الرحلات الجوية، وبالتالي وضع نفسها في مكانة لتحقيق النمو المستدام والمرونة في صناعة الطيران.