على الرغم من القيود المؤقتة التي فرضت بعد حادث صناعي في منطقة بروفيدنس الصناعية والفيضانات التي أثرت على أجزاء من شمال ماهي، سيشيل يستمر في الترحيب بالزوار.
في أعقاب الأحداث الأخيرة، فرضت السلطات في سيشيل تقييدًا مؤقتًا للحركة في جزيرة ماهي التأكد من أن خدمات الطوارئ يمكن أن تقدم المساعدة للأفراد المتضررين. ومع ذلك، مع رفع حالة الطوارئ وعودة الجزيرة الرئيسية إلى الحياة الطبيعية، تظل سيشيل في متناول الزوار من جميع أنحاء العالم.
وفي معرض حديثها عن الأحداث الأخيرة، أكدت المديرة العامة لتسويق الوجهات، برناديت ويليمين، أن القيود كانت مجرد إجراءات أمنية تم وضعها لضمان سلامة المقيمين والزوار. وعلى الرغم من القيود المؤقتة، ظل المطار قيد التشغيل، ولا يزال بإمكان الزوار السفر بين الجزر والاستمتاع بأنشطتهم المخطط لها.
"في خضم جهود التعافي، تظل وجهتنا مرنة وجاهزة للترحيب بالسياح. في حين تم تطبيق قيود معينة على التنقل في ماهي لإجراءات السلامة، استمرت العمليات بسلاسة، وظل المطار مفتوحًا، ويمكن للزوار السفر بحرية بين الجزر. ولا يزال بإمكان المقيمين في الجزر الأخرى الاستمتاع بأنشطتهم المخططة دون عوائق. ومع عودة الجزيرة الرئيسية الآن إلى وضعها الطبيعي، يظل التزامنا بالضيافة ثابتًا. نحن ندعو زوارنا للحضور والانغماس في السحر، لأنهم هنا، في قطعة جنتنا الصغيرة، سيكتشفون أنه في الواقع عالم آخر - عالم صُنع بعناية، وتحتضنه الطبيعة، ومُصمم لأولئك الذين يبحثون عن ملاذ آمن. هروب رائع."
تشتهر سيشيل بطقسها الصيفي طوال العام، مما يجعلها وجهة مثالية لأولئك الذين يبحثون عن الهروب من فصول الشتاء الباردة أو مواسم الأمطار في أماكن أخرى.
يضمن المناخ الاستوائي للأرخبيل درجات حرارة دافئة وأشعة الشمس الوفيرة طوال العام، مما يخلق الظروف المثالية لممارسة الأنشطة الخارجية والاسترخاء على الشواطئ البكر.
سواء كان الشخص يبحث عن الاسترخاء أو المغامرة أو الانغماس الثقافي، فإن سيشيل توفر مجموعة متنوعة من التجارب. من الشواطئ البكر إلى المياه الصافية وثقافة الجزيرة النابضة بالحياة، تدعو سيشيل زوارها إلى الانغماس في جمالها الذي لا مثيل له وخلق ذكريات تدوم طويلاً.
إن سيشيل، بجمالها الطبيعي المذهل وضيافتها الدافئة والتزامها بالسلامة، مستعدة للترحيب بالزوار في عالم آخر. إن التعافي السريع للأرخبيل من الأحداث الأخيرة هو شهادة على صمود شعبه وتصميمه على الحفاظ على سيشيل كوجهة سياحية من الدرجة الأولى.