هل تستطيع منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة التصديق على التعافي؟

الأمم المتحدة - الصورة مقدمة من M.Masciullo
الأمم المتحدة - الصورة مقدمة من M.Masciullo

منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة (UNWTO) تتوقع رقما قياسيا عالميا جديدا على الإطلاق في عدد السياح الدوليين في عام 2024، بما يتجاوز قليلا المستويات المسجلة في عام 2019.

وهذا مؤشر إيجابي لقطاع السياحة، لأنه يشير إلى انتعاش نهائي للقادمين والمغادرين في السوق الآسيوية التي كافحت في السنوات الأخيرة للعودة إلى طبيعتها.

وفي الواقع، يبدو، كما يشير روبرتو نيكي، رئيس مركز دراسات فيدرالبيرجي روما، أن الشرق الأقصى هو طرف الميزان للتدفقات السياحية، على الرغم من التوترات الدولية، خاصة في الشرق الأوسط وفي منطقة روسيا وأوكرانيا، حيث السياحة تعود إلى طبيعتها.

UNWTO كما أفادت أنه في عام 2023، سافر 1.3 مليار سائح إلى الخارج، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 44% مقارنة بعام 2022. ويعتبر هذا الرقم كبيرا، نظرا لأنه يعادل 88% من المستوى المسجل في عام 2019، العام الذي سبقه. وباء COVID-19 وتعتبر الآن السنة المرجعية لجميع المسلسلات التاريخية.

وهي تشمل الانتعاش الاقتصادي في أجزاء كثيرة من العالم وتزايد ثقة المسافرين بالعودة لاستكشاف أماكن جديدة.

ومع ذلك، من المهم مراقبة الوضع الجيوسياسي والعوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على قطاع السياحة مع مرور الوقت بعناية، حيث أثبتت التجربة أن المشكلات الجيوسياسية والاجتماعية والصحية يمكن أن تنشأ فجأة ودون أي توقع.

ومن الممكن أن تجتذب إيطاليا، إحدى الوجهات السياحية الرئيسية في العالم، عددًا أكبر من الزوار الأجانب، بما يتجاوز أعداد عام 2019.

ومع ذلك، يجب أن نتذكر أنه من ناحية هناك الأرقام والثقة الجديدة من جانب المسافرين، ومن ناحية أخرى يجب أن تكون هناك قدرة الأقاليم والشركات على إدارة هذه التدفقات.

يجب أن تضمن المناطق تجربة قادرة على توليد التقدير الوظيفي للترقية، ومن جانب الشركة يجب إنشاء قدرة إدارية احترافية لتحقيق هدفين أساسيين - جعل التجربة أثناء الإقامة إيجابية وتحقيق الربح من إدارة الشركة.

<

عن المؤلف

Mario Masciullo - خاص بشبكة eTN

اشتراك
إخطار
ضيف
0 التعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
0
أحب أفكارك ، يرجى التعليق.x
()
x
مشاركة على ...