دبلن كشف مجلس المدينة بفخر عن الوضع الرسمي للمدينة باعتبارها 2024 العاصمة الأوروبية للسياحة الذكيةوذلك بعد فوزها بجائزة الاتحاد الأوروبي المرموقة.
وتفوقت دبلن على 29 مدينة أخرى، وحصلت على هذا التقدير بسبب ابتكاراتها الرائدة وتفانيها الثابت في تحقيق الاستدامة في مجال السياحة.
تميز هذا التكريم المرموق بعرض مبهر حيث تألق جسر صامويل بيكيت الشهير تحت وهج العلم الأوروبي احتفالاً بهذه الجائزة.
تبرز دبلن، التي سبق أن تم إدراجها في القائمة المختصرة للجائزة في عام 2021، كواحدة من المدن الأوروبية القليلة التي تعزز برنامج السياحة الذكية الشامل.
أعربت وزيرة السياحة والثقافة كاثرين مارتن عن سعادتها، وأشادت بإنجاز دبلن، مؤكدة التزام مجلس المدينة بتأسيس دبلن كوجهة عالمية ومستدامة ونابضة بالحياة ثقافيًا. وأشادت بهذا الاعتراف باعتباره مصدر إلهام للمناطق الأخرى للسعي لتحقيق التميز في ممارسات السياحة المستدامة، بهدف تحقيق تأثيرات بيئية واجتماعية واقتصادية إيجابية.
من المقرر أن يستضيف برنامج السياحة الذكية في المدينة مجموعة من الفعاليات والمشاركات والأنشطة التي تركز على دعم أفضل ممارسات السياحة المستدامة. ومن الجدير بالذكر أن المبادرة ستشهد تبادلات تعاونية مع ممثلين من الوجهات السياحية الأوروبية الرائدة، مما يعزز بيئة من التعلم المتبادل وتبادل الأفكار.
التركيز المحوري في جدول أعمال دبلن لهذا العام هو تعزيز التعاون مع مدن الاتحاد الأوروبي الأخرى، بهدف إقامة علاقات أقوى والنمو المتبادل.
أعرب ريتشارد شكسبير، الرئيس التنفيذي لمجلس مدينة دبلن، عن سعادته بتتويج دبلن عاصمة أوروبية للسياحة الذكية لعام 2024.
وسلط الضوء على التزام المدينة الثابت بصياغة مدينة دبلن أكثر اخضرارًا وسهولة الوصول إليها وشمولية وابتكارية للمقيمين والزوار على حدٍ سواء.
ومن خلال الاستفادة من زخم هذا التصنيف، تهدف دبلن إلى قيادة نهج مبتكر في مجال السياحة، بناءً على الدروس المشتركة من برنامج السياحة الذكية بالمدينة الذي تم إنشاؤه في عام 2019 والمنصوص عليه في استراتيجيتها السياحية الجديدة 2023-2023.