من بين الإجراءات التي سيتم تطويرها من قبل مركز السياحة المعين في الأشهر المقبلة، تلك المخصصة لتدريب وكلاء السفر، والتعاون النشط من وجهة نظر تجارية مع منظمي الرحلات السياحية لتطوير وتوسيع المنتجات السياحية، وإطلاق التسويق والاتصالات. حملات لزيادة الوعي بالعلامة التجارية للوجهة بين عامة الناس.
المملكة العربية السعوديةالتي فتحت أبوابها للسياحة في عام 2019، برزت على الفور كوجهة تضم العديد من المعالم السياحية التي تتجاوز بكثير تراثها الثقافي الغني حيث تتعايش التقاليد والحداثة. زيارة مدينة الحجر النبطية القديمة في قلب صحراء العلا، والانغماس في مدينتي الرياض وجدة، ومن ثم السفر على طول سواحل البحر الأحمر... المملكة العربية السعودية وجهة جاهزة للاكتشاف.
على مدار العامين الماضيين، أحرزت Tourism Hub تقدمًا ملحوظًا في السوق الإيطالية من خلال استراتيجية مركزة للأعمال التجارية في المملكة العربية السعودية.
لقد طوروا العلاقات والتعاون داخل صناعة السياحة الإيطالية، وعملوا بشكل وثيق مع منظمي الرحلات السياحية ووكالات السفر، ولعبوا دورًا كميسر لتطوير المنتجات وبالتالي الحصول على نتائج استثنائية على جبهة تطوير الأعمال.
إنها توفر استراتيجيات ومهارات مخصصة للغاية حتى يتمكن الشركاء من الوصول إلى جميع الموارد والدعم اللازم للترويج والبيع للوجهة السياحية الممثلة بنجاح، كما أوضحت سوزان كيرن، المدير الإقليمي لإيطاليا في هيئة السياحة السعودية.
ولا تزال المملكة العربية السعودية، منذ الرحلة الأولى لهذا المؤلف في عام 2021، مثيرة. إن الجمع بين التقاليد والرؤية المستقبلية، والضيافة السعودية، ولطف شعبها هو اكتشاف مستمر للكنوز المخفية.
لقد حان الوقت للتركيز على إنتاج حملات تسويق واتصالات استراتيجية، وإثراء عروض منتجات الوجهة وبناء علاقات أقوى مع شركائها.
قطاعات سياحية جديدة
ومن بين نقاط القوة في مقترح السياحة في البلاد، بالإضافة إلى التراث الثقافي، يبرز عرض "الخدمات الناشئة وقطاعات السياحة الجديدة مثل تلك المرتبطة بالرفاهية"، أكد الوزير أحمد الخطيب، مضيفًا أن "سياحة الاستشفاء أصبحت اليوم محدود للغاية ويمثل حوالي 1% من إجمالي السوق، ولكنه ينمو بأرقام مضاعفة، وبالتالي نتوقع أن يصبح هذا السوق مثيرًا للاهتمام قريبًا.
وهناك أيضًا مجال للاستدامة في خطط التنمية المستقبلية. "اليوم، في قطاع السفر والسياحة، يجب علينا التأكد من أن كل ما نبنيه، وكل ما نروج له مستدام. واختتم الوزير حديثه قائلاً: "إن الاستدامة تتعلق بالبيئة والمجتمع والاقتصاد".
وتتوقع المملكة العربية السعودية أن يتضاعف عدد الوافدين الدوليين بحلول عام 2032، ويرجع ذلك أساسًا إلى توسع الطبقة المتوسطة في الهند والصين.