السعودية تبهر الوفود الدولية في لجنة التراث العالمي باليونسكو

الدورة الخامسة والأربعون الموسعة للجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو - الصورة مقدمة من اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم
الدورة الخامسة والأربعون الموسعة للجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو - الصورة مقدمة من اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم
كتب بواسطة ليندا هونهولز

تعزز المملكة العربية السعودية مكانتها على المسرح العالمي كمنظم وداعٍ للأحداث الدولية الكبرى، حيث استضافت بنجاح الدورة الخامسة والأربعين للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).

باعتبارها المضيف المنتخب لحدث اليونسكو، رحبت حكومة المملكة العربية السعودية والمؤسسات الداعمة لها بأكثر من 3,000 من مندوبي وضيوف اليونسكو في المرافق العالمية في فندق ماندارين أورينتال الفيصلية، الرياض. تعد الرياض موطنًا لسكان من الشباب والمتنوعين يبلغ عددهم ما يقرب من 8 ملايين نسمة، وتاسع أكبر سوق للأوراق المالية في العالم، ومركزًا إقليميًا للشركات الدولية، ويُنظر إليها بشكل متزايد على أنها الوجهة المفضلة للأحداث العالمية واسعة النطاق رفيعة المستوى.

وقال صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن محمد بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة السعودي ورئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم: “يسعدنا أن نرحب بالمنتدى اليونسكو للتراث العالمي أعضاء اللجنة، والحاضرون البالغ عددهم 195 من الدول الأعضاء حيث أتيحت لنا الفرصة لمشاركة ثراء الثقافة والضيافة والتراث السعودي مع العالم. وباعتبارنا مضيفين، فقد رحبنا بالمندوبين لمشاركة عاصمتنا ومرافقها ذات المستوى العالمي وتراثها. كما أكدنا مجددًا التزام المملكة ببناء وتسهيل المزيد من المنصات الدولية للتعاون المفتوح والابتكار والحوار بين قادة العالم حول القضايا الحاسمة التي تواجه عالمنا.

وفي حفل الافتتاح، قالت أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو: “من المهم للغاية أن تستضيف المملكة العربية السعودية مثل هذه الدورة العالمية، مع هذا العدد الكبير من المشاركين، والأصوات المتنوعة، والمناقشات المكثفة. وهذا دليل آخر على أن المملكة العربية السعودية - التي تقع على أحد مفترق طرق العالم بتاريخها الغني الذي يعود إلى آلاف السنين - اختارت الاستثمار في الثقافة والتراث والإبداع ".

إن عقد مثل هذا الحدث الكبير، الذي يتضمن التنسيق العالمي والتخطيط التفصيلي والمعقد، يوضح الموارد المتاحة في المدينة. تشمل بعض النقاط الرئيسية في حدث اليونسكو ما يلي:

• مكان رئيسي للمؤتمرات بمساحة 4,450 مترًا مربعًا يتسع لـ 2 مشارك - أكبر مكان خالي من الأعمدة في المملكة

• تتميز مساحات الفعاليات بأحدث معدات الصوت والعرض وأكشاك الترجمة الفورية وخدمة الواي فاي عالية السرعة

• مساحة إضافية تشمل ثلاث قاعات ومواقع للمعارض

• أكثر من 37 فعالية جانبية ومعرضاً على مدار الأسبوعين

• أكثر من 60 برنامجًا ثقافيًا وجولات إرشادية لتزويد الضيوف بتجارب فريدة في التراث والثقافة والتقاليد والاحتفالات السعودية.

• أكثر من 30 نقطة اتصال، و30 حارسًا، و60 جهة اتصال للنقل، و25 كشكًا، و50 فريق استضافة

• أسطول مكون من 60 حافلة توفر خدمات حافلات مكوكية مجانية بين المكان والفنادق الموصى بها والمطار.

• إصدار أكثر من 3,000 تأشيرة لمسؤولي اليونسكو والضيوف من الدول الأعضاء البالغ عددها 195 دولة، بما في ذلك الإصدار الفوري قبل الوصول وعند الوصول

• مركز إعلامي عالمي ومكتب تسجيل وبرنامج لدعم احتياجات 34 صحفياً دولياً يغطون الحدث

• إنشاء وتأمين القاعة العامة الرئيسية طبقاً للمواصفات الدقيقة والمتطلبات الفنية لمنظمة اليونسكو.

تُظهر استضافة الدورة الخامسة والأربعين الموسعة للجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو الزخم المستمر لخطة التحول الثقافي في المملكة العربية السعودية لرؤية 45، والتي تدعو إلى التنوع الاقتصادي، وتشجع التنمية الاجتماعية والثقافية.

<

عن المؤلف

ليندا هونهولز

رئيس تحرير ل eTurboNews مقرها في eTN HQ.

اشتراك
إخطار
ضيف
0 التعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
0
أحب أفكارك ، يرجى التعليق.x
()
x
مشاركة على ...