وفي محاولة لتحسين أدائها البيئي وتعزيز الطيران المستدام، السعودية يهدف إلى تقليل الانبعاثات وتعزيز مستقبل الطيران المستدام.
برنامج النقاط الخضراء: كانت "السعودية" الأولى في العالم في تطبيق النقاط الخضراء، وهو برنامج يكافئ المسافرين على مساعدتهم في حماية البيئة. يمكن لضيوف السعودية تقليل هدر الطعام والمساهمة في مكب النفايات عن طريق اختيار وجباتهم مسبقًا أثناء تسجيل الوصول عبر الإنترنت - مما سيؤدي أيضًا إلى تقليل وزن المخزون على متن الطائرة وتوفير الوقود. يوفر البرنامج أيضًا للضيوف خيار السفر بأمتعة أقل، والذي يتم تحفيزه من خلال التخصيص السخي للنقاط الخضراء. ويساهم هذا النهج بشكل كبير في تحقيق كفاءة استهلاك الوقود.
طائرات الإقلاع والهبوط العمودي: وقّعت "السعودية" مذكرة تفاهم مع شركة "ليليوم" الألمانية للطيران والفضاء، لشراء 100 طائرة كهربائية للإقلاع والهبوط العمودي (eVTOL). مع عدم وجود انبعاثات تشغيلية، ستتيح طائرات Lilium Jets السفر المستدام والموفر للوقت، مما يسمح لحاملة العلم الوطني بلعب دورها في استراتيجية تطوير التنقل الجوي المستدام في البلاد. ومن خلال عملية الشراء هذه، تعتزم "السعودية" إطلاق خدمة متطورة مع اتصالات كهربائية جديدة من نقطة إلى نقطة بالإضافة إلى اتصالات تغذية سلسة إلى مراكز "السعودية" لضيوف درجة رجال الأعمال.
سكاي تيم المستدامة الطيران المشاركة في تحدي 2023 (TSFC).: من خلال ذلك، تلتزم "السعودية" بمشاركة ابتكاراتها وأفكارها المستدامة التي تساعد في تقليل تأثيرها البيئي أثناء البحث عن مصادر بديلة للوقود. وفي نسخة العام الماضي، فازت السعودية بجائزتي "أفضل مشاركة للعملاء" و"أفضل مشاركة للموظفين". وصلت "السعودية" أيضًا إلى المرحلة النهائية في ثلاث فئات أخرى: "أكبر خفض لثاني أكسيد الكربون على المدى المتوسط"، و"أقل انبعاثات لثاني أكسيد الكربون في المناولة الأرضية"، و"أفضل ابتكار مستدام (على متن الطائرة)".
طائرات A321neo: أعلنت "السعودية" عن توسيع أسطولها بطائرات A321neo الجديدة.
"طريقة جديدة للحياة."
هذا هو الشعار الجديد الذي أطلقته شركة الطيران والتي من المقرر أن تضيف أكثر من 20 طائرة جديدة إلى الأسطول بحلول عام 2026. والسبب الرئيسي وراء شراء الطائرة هو قدرتها على العمل بوقود أقل بكثير. ونجحت عائلة طائرات A320 في توفير 20 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون منذ أن دخلت طائرة A2neo الخدمة عالميًا في عام 320.
الرئيس التنفيذي للخطوط السعودية الكابتن إبراهيم كوشيصرح قائلاً: "في السعودية، نسعى باستمرار لتقليل تأثيرنا البيئي وتعزيز السفر المستدام، وقمنا بتنفيذ مجموعة متنوعة من المبادرات الصديقة للبيئة على مر السنين. لقد استثمرنا في شراء طائرات موفرة للوقود مثل طائرات بوينغ 787 دريملاينر، وطائرات الإقلاع والهبوط الكهربائية العمودية من شركة ليليوم، بالإضافة إلى طلب محركات CFM International LEAP-1A لتشغيل أسطولنا الجديد من طائرات إيرباص A321neo.