ويأتي هذا الإعلان في أعقاب الأخيرة إطلاق السعودية للحج والعمرةمما يدل على لحظة رائدة في التزام المملكة بتعزيز تجربة الحج.
تضمن السعودية للحج والعمرة تقديم خدمات عالية الجودة لحجاج بيت الله الحرام والتي تشمل تقديم عروض تغطي حجوزات الطيران في المطارات المحلية والدولية، والإقامة، والنقل بين المدن، وتنظيم زيارات للمواقع التاريخية الإسلامية.
وقال عامر الخشيل، الرئيس التنفيذي لشركة السعودية للحج والعمرة: "يسعدنا حصولنا على هذا الترخيص من وزارة الحج والعمرة لتوسيع خدماتنا لحجاج بيت الله الحرام".
"يمثل هذا علامة فارقة تاريخية بالنسبة للسعودية حيث نهدف إلى ضمان تقديم خدمات عالية الجودة تلبي احتياجات ومتطلبات حجاج بيت الله الحرام."
"سنقدم منصة تتكامل بسلاسة مع الخدمات والأنظمة التي تقدمها الجهات ذات الصلة المخصصة لخدمة الحجاج."
بدأت الخطوط السعودية نشاطها في عام 1945 بطائرة ذات محرك واحد من طراز DC-3 (داكوتا) HZ-AAX قدمت إلى الملك عبد العزيز كهدية من الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت. وأعقب ذلك بعد أشهر شراء طائرتين أخريين من طراز DC-2، وشكلت هاتان النواتان ما أصبح بعد بضع سنوات واحدة من أكبر شركات الطيران في العالم. واليوم، تمتلك السعودية 3 طائرة، بما في ذلك أحدث الطائرات ذات الجسم العريض وأكثرها تقدمًا المتوفرة حاليًا: إيرباص A144-320، إيرباص 214، إيرباص A321-330، بوينغ B343-777ER، وبوينغ B368.
تسعى السعودية باستمرار إلى تحسين أدائها البيئي كجزء لا يتجزأ من استراتيجية عملها وأساليب عملها. تلتزم شركة الطيران بأن تصبح رائدة في مجال الاستدامة وتقليل التأثير البيئي لعملياتها في الجو وعلى الأرض وفي جميع أنحاء سلسلة التوريد بأكملها.