في جهد جماعي لتقديم دعم لا يقدر بثمن لمشغلي السياحة الصغيرة، قامت منظمة سيشيل يسر وحدة تنمية الموارد البشرية بالقسم أن تعلن عن سلسلة من الدورات التدريبية لمدة نصف يوم مقررة طوال شهر أكتوبر.
إدراكًا للدور المحوري الذي يلعبه مشغلو السياحة الصغيرة في صناعة السياحة المزدهرة، قام القسم بتوسيع مجموعة متنوعة من الدورات التدريبية التي تمزج بسلاسة المعرفة النظرية مع المهارات العملية. وقد تم تصميم هذه الجلسات، التي يقودها محترفون متمرسون في مجالات تخصصهم، بدقة لتزويد الموظفين بالأدوات اللازمة للتفوق في أدوارهم اليومية بكفاءة وخبرة لا مثيل لها.
وكانت الدورات التدريبية مفتوحة لكل من الموظفين الجدد الذين يبحثون عن أساس قوي في أدوارهم والموظفين ذوي الخبرة الذين يبحثون عن دورة لتجديد المعلومات. تمكن المشاركون من الوصول إلى المعلومات الهامة واكتشفوا نصائح وحيل مثيرة للاهتمام لتعزيز أدائهم.
وتضمنت القائمة الشاملة للدورات التدريبية ما يلي:
• إعداد الطاولة والخدمة: جلسة مخصصة لإتقان فن صياغة تجربة تناول الطعام المثالية.
• تحضير مشروبات الترحيب والمناشف الباردة: جلسة مضيئة شملت أساسيات الترحيب بالضيوف بدفء والحفاظ على معايير العناية التي لا تشوبها شائبة.
• المعرفة والخدمة في مجال النبيذ: جلسة تهدف إلى رفع مستوى خبرة المشاركين في مجال النبيذ - وهي مهارة لا غنى عنها لكل متخصص في مجال الضيافة.
• التدبير المنزلي: جلسة مصممة لمساعدة المشاركين على إتقان فن الحفاظ على بيئة نقية وجذابة.
• سلامة الأغذية: دورة أساسية لأي شخص يشارك في التعامل مع الطعام أو إعداده أو تخزينه، لتسليط الضوء على أهمية السلامة.
ومن خلال 17 جلسة مقررة في الفترة من 9 إلى 30 أكتوبر، رحبت إدارة السياحة بعدد كبير من المشاركين المتحمسين الذين يتوقون إلى تعزيز مهاراتهم.
وتلتزم الإدارة بضمان وصول هذه الدورات التدريبية التي لا تقدر بثمن إلى أكبر عدد ممكن من مشغلي السياحة الصغيرة. ومن المتوقع عقد جلسات مماثلة في المستقبل، إلى جانب موضوعات جديدة ومثيرة لإثراء الصناعة بشكل أكبر.
لقد تجاوزت نتائج هذه الدورات التدريبية التوقعات، حيث قدم المشاركون بحماس ردود فعل تؤكد نجاحهم. تؤمن الإدارة اعتقادًا راسخًا بأن هذه الدورات التدريبية المستهدفة ذات أهمية محورية للمؤسسات الصغيرة، التي غالبًا ما تواجه قيودًا في الوصول إلى فرص التدريب المتكررة بسبب قيود الموارد. تم تصميم هذه الجلسات خصيصًا لتعزيز معارف ومهارات الموظفين في شركات السياحة الصغيرة، مما يفيد في النهاية السياحة في البلاد الصناعة ككل.