وتركز المبادرة التي تستمر لمدة أسبوع، والتي تعقد في الفترة من 15 إلى 19 أبريل، على تحقيق مستقبل مستدام للجميع، مع التركيز بشكل خاص على دور صناعة السياحة. سياحة جامايكا وسيلقي الوزير بارتليت، وهو من أبرز المدافعين عن التنمية المستدامة في مجال السياحة، كلمة أمام الحدث المواضيعي رفيع المستوى حول السياحة مرتين، في 16 أبريل.
وفي افتتاح كلمته، قال الوزير بارتليت: "اسمح لي أن أعرب عن تقدير جامايكا للدعم الذي قدمته الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في الجمعية العامة العام الماضي لاعتماد القرار الذي يحدد يوم 17 فبراير يومًا عالميًا لقدرة السياحة على الصمود".
وتابع وزير السياحة اعترافه بالضعف التاريخي لصناعة السياحة في مواجهة الأزمات العالمية، لكنه سلط الضوء على قدرتها الرائعة على التعافي ودفع النمو الاقتصادي.
وأوضح الوزير بارتليت: "في جامايكا، تحول تركيزنا نحو السياحة المستدامة التي تحترم مواردنا الطبيعية وتراثنا الثقافي، مما يضمن الجدوى الاقتصادية والاستدامة على المدى الطويل".
وتابع:
"إن الطريق إلى المرونة ليس هو الطريق الذي يمكننا السير فيه بمفردنا."
"إن حماية السياحة العالمية، وخاصة في الدول الجزرية الصغيرة النامية، تتطلب جهداً دولياً متضافراً لتنفيذ سياسات تكيفية واستشرافية لا تخفف المخاطر فحسب، بل تعزز أيضاً الممارسات المستدامة."
كما استخدم الوزير بارتليت المنتدى لتكرار دعوته لإنشاء صندوق عالمي لتعزيز مرونة السياحة.
"إن مسؤوليتنا المشتركة هي تحصين قطاع السياحة في مواجهة تحديات المستقبل الحتمية. وقال: "يجب علينا تعزيز بيئة عالمية حيث لا تكون المرونة في السياحة مجرد طموح بل إنجاز".
"يعد إنشاء صندوق مرونة السياحة العالمية خطوة حاسمة نحو تحقيق هذا الهدف. وأكد الوزير بارتليت أنه يجسد التزامنا الجماعي بمستقبل مستدام ومرن ومزدهر لجميع الدول التي تعتمد على السياحة.
يعكس خطاب الوزير بارتليت في الجمعية العامة للأمم المتحدة دعوته السابقة لإنشاء صندوق خاص قائم على مساهمة الزائرين الطوعيين لدعم مبادرات مرونة السياحة. وأعرب عن أن إنشاء صندوق عالمي مخصص لتعزيز مرونة السياحة يسعى إلى ضمان أن الوجهات الضعيفة ليست مستعدة لمواجهة الأزمات المستقبلية فحسب، بل يتم تمكينها أيضًا من الاستفادة من السياحة كأداة للتنمية المستدامة.
ما الذي يجب استخلاصه من هذه المقالة:
- وأعرب عن أن إنشاء صندوق عالمي مخصص لتعزيز مرونة السياحة يسعى إلى ضمان أن الوجهات الضعيفة ليست مستعدة لمواجهة الأزمات المستقبلية فحسب، بل يتم تمكينها أيضًا من الاستفادة من السياحة كأداة للتنمية المستدامة.
- "اسمح لي أن أعرب عن تقدير جامايكا للدعم الذي قدمته الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في الجمعية العامة العام الماضي لاعتماد القرار الذي يحدد يوم 17 فبراير يومًا عالميًا لقدرة السياحة على الصمود.
- سيلقي وزير السياحة في جامايكا بارتليت، وهو من أبرز المدافعين عن التنمية المستدامة في السياحة، كلمة أمام الحدث المواضيعي رفيع المستوى حول السياحة مرتين، في 16 أبريل.