أثناء تقديم تحديث حول القطاع في مجلس النواب في وقت سابق من بعد ظهر اليوم، سياحة جامايكا أوجز الوزير بارتليت تقديرات متفائلة. وقال: "من المتوقع أن تسجل الجزيرة إجمالي 4,122,100 زائر للفترة من يناير إلى ديسمبر 2023. وهذا يعني زيادة بنسبة 23.7% عن إجمالي عدد الزوار المسجل في عام 2022".
وفي معرض تسليط الضوء على اتجاه النمو المثير للإعجاب، قال الوزير بارتليت: “من بين هذا العدد، من المتوقع أن يكون 2,875,549 زائرًا توقفوا، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 16٪ عن عدد محطات التوقف المسجلة في عام 2022. بالإضافة إلى ذلك، نتوقع أن ننهي العام بإجمالي عدد من 1,246,551 مسافرًا على متن الرحلات البحرية، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 46.1٪ عن إجمالي عام 2022.
وشدد على أن التعافي القياسي للقطاع يبدو أنه سيستمر، وأشار إلى أن: "هذا مستمر نمط النمو المذهل للسياحةمع 10 أرباع متتالية من النمو الكبير منذ جائحة كوفيد-19. واستنادًا إلى أرقام الوصول حتى الآن، تشير جميع المؤشرات إلى أننا سنشهد توسعًا كبيرًا في الربع الحادي عشر.
وفيما يتعلق بإيرادات السياحة، أعلن الوزير أنه "من المتوقع أن يولد هذا التدفق للزوار 4.265 مليار دولار أمريكي لعام 2023، وهو ما يمثل زيادة متوقعة بنسبة 17.8٪ عن الإيرادات المضمونة في عام 2022، وزيادة بنسبة 17.2٪ في الإيرادات على مدار العام". عام ما قبل الوباء 2019”.
وأكد الوزير بارتليت أن:
"إذا واصلنا مسار النمو المثير للإعجاب، فسنكون على الطريق الصحيح لتجاوز توقعاتنا باستقبال 4 ملايين زائر وأرباح من النقد الأجنبي بقيمة 4.1 مليار دولار أمريكي بحلول نهاية العام."
بالإضافة إلى ذلك، قدم الوزير توزيعًا تقديريًا لهذه الإيرادات، محددًا الإيرادات المباشرة لخزائن الحكومة. وتشمل هذه المساهمات في رسوم صندوق تعزيز السياحة (TEF)، وضريبة المغادرة، ورسوم تحسين المطار، وضريبة ركاب الخطوط الجوية، ورسوم الركاب ومصاريفهم، بالإضافة إلى ضريبة غرفة إقامة الضيوف (GART)، البالغة 336 مليون دولار أمريكي أو 52 مليار دولار جامايكي. .
وأعرب الوزير بارتليت عن امتنانه للدعم والمساهمة القوية من جميع أصحاب المصلحة في مجال السياحة في النجاح المستمر للقطاع، بما في ذلك العاملين في مجال السياحة وجمعية الفنادق والسياحة في جامايكا (JHTA) والشركاء المحليين والدوليين الآخرين. وأكد وزير السياحة مجددًا أن الوزارة وهيئاتها العامة وجميع شركاء السياحة ما زالوا ملتزمين بتعزيز النمو المستدام والمرونة التي مكنت جامايكا من الحفاظ على مكانتها كوجهة سفر رائدة على مستوى العالم.