وتؤكد السلطات التزامها بالحفاظ على السيطرة من خلال معالجة المواقف بشكل استباقي وإعطاء الأولوية لسلامة المواطنين والزوار.
طوال اليوم، عملت العديد من الوكالات معًا لضمان سلامة ورفاهية كل من المقيمين والسياح في سيشيل وذلك في أعقاب الانفجار الأخير الذي وقع في منطقة بروفيدانس الصناعية في جزيرة ماهي، إلى جانب الانهيارات الأرضية والفيضانات التي ضربت الجزء الشمالي من الجزيرة الرئيسية.
وأكدت وزارة السياحة ذلك لم يتضرر أي سائحعلى الرغم من تعرض بعض المؤسسات في منطقتي بو فالون وبيل أومبير لأضرار.
أجرى المركز الوطني لعمليات الطوارئ (NEOC)، بالتعاون مع الوكالات الحكومية المعنية والصليب الأحمر السيشيلي، تقييمات شاملة للمناطق المتضررة، مما طمأن إلى أن سيشيل لا تزال آمنة.
صرح وزير الخارجية والسياحة، السيد سيلفستر رادغوندي:
"نريد أن نطمئن الجمهور، وخاصة زوارنا الذين يستقلون رحلة إلى جزرنا، أن سيشيل تظل وجهة آمنة."
"اتخذت الحكومة تدابير واسعة النطاق لمعالجة أي مخاطر محتملة واستعادة الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة. ويعمل المستجيبون الأوائل وخدمات الطوارئ لدينا على مدار الساعة للتخفيف من تأثير الكارثة وتقديم المساعدة للمحتاجين.
وبينما تم نشر خدمات الطوارئ على الفور في المناطق المتضررة لمعالجة المخاوف الفورية ومساعدة السكان والزوار، كانت وزارة السياحة على اتصال مع المؤسسات في الجزء الشرقي والشمالي من ماهي لمراقبة الوضع في الموقع وتقديم الدعم حيثما لزم الأمر.
كما شكر الوزير شركاء صناعة السياحة على دعمهم لزملائهم والأفراد والأسر المتضررة من الكارثة.
سيتم توفير تحديثات منتظمة من خلال قنوات الاتصال الرسمية، بما في ذلك منصات التواصل الاجتماعي والبيانات الصحفية، لإبقاء الجمهور على اطلاع بجهود التعافي المستمرة وتدابير السلامة.
وأعرب الوزير رادغوند عن ثقته في أنه بفضل الدعم الجماعي من المجتمع المحلي خلال هذه الأوقات الصعبة، ستعيد سيشيل البناء وستخرج أقوى.
وفي خضم التجارب التي واجهناها، من الجدير بالذكر أن مطار بوينت لارو الدولي ظل مفتوحًا وعمليًا بثبات.
هيئة السياحة السيشلية هي المنظمة الرسمية لتسويق الوجهات لجزر سيشل. تلتزم هيئة السياحة السيشيلية بعرض الجمال الطبيعي الفريد للجزر والتراث الثقافي والتجارب الفاخرة، وتلعب دورًا محوريًا في الترويج لسيشيل كوجهة سفر رائدة في جميع أنحاء العالم.